داب فرج فوده على تحريض الدوله وانظمتها ضدكل ما هو اسلامى وقد استغل المساحات الواسعه فى الصحف والمجلات وسخر قلمه لتلك المهمه التى نذر نفسه لها و طبع الكتب تحرضا منه على رموز الاسلام ونظامه ففى احد كتبه بعنوان الطائفيه الى اين وتحت عنوان التلفزه الدينيه يقول----- وقع المشرفون على التلفزيون فى مجموعه من الاخطاء التى ترتب عليها عدد من السلبيات المؤثره على قدره هذا الجهاز الخطير على التأثير فى الرأى العام فمن ناحيه اخلى التلفزيون مساحات كبيره من ساعات ارساله للبرامج الدينيه شجع على ذلك ارتفاع اصوات المتطرفين بالهجوم على برامج الشاشه الصغيره واى احصائيه لعدد ساعات الارسال الدينى ونسبتها الى مجمل ساعات الارسال وتطور هذه النسبه فى الثلاث سنوات الاخيره تؤ كد على انسحاب التلفزيون عن خطه العادى ولعل الاصرار على اذاعه الاذان كاملاثم تطور الى اذاعه حديث نبوى بعد الاذان فلننتظر فى القريب شرحا للحديث ونقل الصلاه كامله وفى كتابه حوار حول العلمانيه يقول----ما اصبح يسمى بظاهره الشيخ الشعراوى الذى خلق منه التلفزيون نجما تلفزيونيا باصراره على التركيز عليه واعطاء مساحه يوميه له فى التلفزيون.............وهكذا يصبح بث التلفزيون للاذان واذاعه حد يث بعده وتقديم برنامج الشيخ الشعراوى اختراقا من الاسلاميين للاعلام وتخاذل نظام الد وله خطرا على مدنيه الدوله ويصنف ضمن سلسله اخطاء التلفزيون التى اتاحت للاسلاميين ان يطلوا برؤوسهم عبر الشاشه انه التحريض من فرج فوده للدوله على منع كل ما هو اسلامى ولو حتى الاذان تلك هى العلمانيه و ذاك راى من اراء رموزها فلا ننخدع بمعسول الكلام حين يقولون نعم اعبد الله كما شئت وابق نظام الدو له بعيدا عن الدين انهم يكرهون الاسلام واهله وتلك كتابتهم تفضحهم وما تخفى صدورهم اكبر .....شكر الله لكم ونتابع معا موقف فرج فوده من مناظره الاسلاميين التى ادت الى ان يلقى حتفه والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته